مختارات من الثورة السورية

قصاصات

• لاتقل سوريا تنهار . . لا تقل: سورية تنهار .. (سورية الأسد) هي التي تنهار لأن مصير الباطل الانهيار. سورية الجديدة لم تبنَ بعد، نحن من يبنيها بعون الله، من يعرف همة الرجال والنساء في المناطق المحاصرة في أقسى الظروف يدرك أنني لا أبالغ بالأمل، بشروا ولا تنفروا، إن مع العسر يسرا .. إن مع العسر يسرا . . . .  ياسر العيتي
• السوري العاقل من يتعلم من كيسه وكيس غيره .  .  .  .  . في منطقة محاصرة لم يستطع النظام اقتحامها منذ أكثر من عام، طور أهلها مدنيون وعسكريون استراتيجيات فعالة مكنتهم من الصمود والدفاع. في منطقة أخرى محررة ومعرضة للحصار في أي وقت، تواصل أحد الأشخاص المبادرين مع ناشطين يعرفهم في تلك المنطقة المحاصرة وتعلم منهم هذه الاستراتيجيات ليطبقها في منطقته – مع التعديلات التي يقتضيها الاختلاف بين المنطقتين – فوفر كثيراً من المال والجهد والارواح. لسنا مضطرين للتعلم من جديد كل مرة، واستنساخ التجارب الناجحة والتعلم من التجارب الفاشلة يوفر علينا الكثير، والعاقل من يتعلم من كيسه وكيس غيره. ياسر العيتي
• قديماً قالوا: "الفاضي بيعمل قاضي"! .  .  .  .  . وفي الثورة، من لم يكن له مشروع، تفرّغ لنقد مشاريع الآخرين، وتوزيع شهادات الخيانة على هذا، وشهادات القداسة على ذاك! كن صاحب مشروع، وأشعل شمعة بدل أن تلعن شموع الآخرين!
• في الحلقة الماضية من برنامج للنشر مع المذيع طوني خليفة تم استضافة مواطن لبناني خسر عائلته و نجى وحده بعد حادثة غرق مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين إلى استراليا حيث كان يحمل مواطنين من لبنان و سوريا و فلسطين .. كل ما ذكر حتى الآن يعتبر طبيعي في ظل الظروف الحالية و حوادث الغرق الكثيرة التي تحصل هذه الأيام .. المفارقة كانت بالمعلومة التي ذكرها المواطن اللبناني لاحقا .. حيث ذكر أنه طُلب منه أن يقوم بتمزيق أوراقه الثبوتية عند الوصول لاستراليا و أن يدعي أنه سوري حتى يحصل على حق اللجوء هناك ..؟! و تستمر المتاجرة بقضية الشعب السوري من قبل القريب و البعيد و الصديق و الغريب ..
• الأمريكي ضرب فعلاً .. جميع السوريين .  .  .  .  . الضربة الأمريكية حصلت بالفعل، ولم يكذب الأمريكي حين قال منذ اليوم الأول بأنه بصدد توجيه ضربة ( لسوريا ) .. أخطأ المعارضون حين اعتبروا أن المقصود ضربة للنظام فقط .. الأمريكي وجه الصفعة للثوار وللنظام .. وأهدى نتائج تضحيات السوريين إلى إسرائيل ! . . . عماد العبار
• من مهازل واقع المعارضة الخارجية .  .  .  .  . من مهازل الواقع أن المعارضة السورية بسياسييها وعسكريها، تطمح للتأثير على قرار الدول الكبرى، لكنها لا تملك التأثير اللازم لإيقاف معركة لا طائل منها ولا حتى مجرد فهم أو استيضاح الهدف المباشر لها، ولا حتى التواصل مع المخططين والمنفذين على الأرض لمعرفة من هم وماذا يريدون ومع من هم بالضبط !.. عن معلولا أتحدث على سبيل المثال لا الحصر ..
• الجمعة الأولى من رمضان على وشك الرحيل.  .  .  .  . الجمعة الأولى من رمضان على وشك الرحيل.. قائمة طلباتنا كثيرة يا الله.. كثيرا ما كنا بشراً متطلبين، متذمرين.. كثيرا ما اكتفينا بالأقوال.. كثيراً ما انحرفنا عن الحكم السديد والرأي السديد.. كثيراً ما أجرمنا على أنفسنا في سوء فهم دينك، وكثيراً ما اتكلنا على غيرنا ليقدم لنا الإسلام على طريقته، متناسين خطابك لكل واحد منا شخصيا في كتابك الكريم.. متناسين وعدك بالإجابة دون وسائط وأنت أقرب إلينا من حبل الوريد.. كثيراً ما تجاهلنا الفساد في الأرض، وربما كنا يوما بجهلنا من المفسدين.. مقصرون يا رب.. وظننا فيك جميل.. مقصرون ونحمل على كواهلنا أحزان أمة تاهت، وجهالة تفشت، وبوصلة انحرفت.. ها نحن نسلم إليك أنفسنا من جديد.. فارزقنا قلوباً نعقل بها.. وأسبغ عليها من رحماتك ونورك وبصيرتك ما يهديها سواء السبيل... . . بقلم: إيمان محمد 
• افتقار الخطاب الثوري السوري للأعمال الفنية .  .  .  .  . "عنزة لو طارت"..."حرية وبس"... "هاد كل شي صار"..."أغنية بدنا نعبي الزنزانات"... "أغنية طلعنا بالكليّة"... انقطاع هذه الأعمال الفنية ومثيلاتها أثّر سلباً في الخطاب الثوري و جعله أكثر تشنجاً وقتامةً.... نحتاج إلى صوت الشباب الذي يعبّر بالفن والابداع ليعيد للثورة صوتها في الحياة ، ويكسر صمتها في الموت. .  .  .  اياد شربجي
• ثورتنا أعادت لنا تعريف الحياة . . . . . هذه الثورة ما هي إلا تدريب مكثّف على الهَجر والفقدان .. على أن تصحو يوماً على فقدان أحدٍ ما أو شيء مهم .. أو فقدان الكل معاً !.. تكثّف الثورة الحياة كلّها في لحظة .. تعيدها إلى مفهومها البسيط والدقيق جداً .. بأنها فسحة تفقد فيها كلّ شيء بالتدريج إلى أن تفقد الفسحة بأكملها .. صدمتنا بحقائقها الفجّة .. صدمتنا حين أعادت تعريف الحياة لنا .. صدمتنا بحقيقة أننا لم نفهم الحياة يوماً على حقيقتها .. بأن الحياة ما هي إلا رحلة فقدان الأشياء والأشخاص .. تنتهي بفقدان الحياة نفسها . . عماد العبار  
• مشروع سورية المستقبل .  .  .  .  . لا أرى مشروعاً لسورية المستقبل أهم ولا أعظم ولا أجدى ولا أبقى من بناء النّفوس.. فليبدأ كلّ منا بنفسه، وليوسّع الدائرة، فهناك أمة خير وصلاح ونهضة ستنشأ في زمن ما.. شئنا أم أبينا.. تنتظر الخطوة الأولى.. هذه الخطوة التي نسير في آفاق الأرض شرقاً وغرباً وفي كل اتجاه.. لكننا نقف عندها، نخشى أن نخطوها.. ايمان محمد
• من أجله سأظل ثائر .  .  .  .  . مهما ادلهمّت الظلماتُ .. يهديني في قلبي نور واضح لا لبس فيه، أنها ثورة قامت من أجل (الإنسان)، من أجل ألا يُظلم ولا يُضطهد ولايُهان، من أجله ثرتُ قبل أن تهدر حناجر القوم بلحن الحرية في الشوراع والساحات، ومن أجله سأظل ثائراً حتى يخمد الموت آخر نفس في صدري الصغير، فاصطحب يا صديقي ولع النسور بالآفاق إن أردت السير معي، فطريقي لم تزل طويلة .. طويلة .. . . . ياسر العيتي
• واجب السوريين المغتربين تجاه أهلهم في الداخل .  .  .  .  . كل سوري مقتدر خارج سوريا عليه مسؤولية حقيقية لدعم أهله وإخوانه في الداخل .. وهذا واجب وليس منّة أو فضلاً .. وإن كان أهله بخير فجيرانهم ومعارفهم .. الأوضاع الاقتصادية في الداخل صعبة للغاية .. نسبة البطالة لا تصدّق والغلاء يزداد كل يوم .. والتحويلات المالية إلى سوريا فعّالة حتى الآن .. (همسة: عندما تسأل أهلك في الداخل كيف الحال ويجيبونك : الحمد لله .. فهذا ليس معناه أن أمورهم بخير !) . . المخرج محمد بايزيد
• قتل البوطي .. ضربة مجرم بس معلم .  .  .  .  . بعد أن قدم للنظام دعمه المطلق خلال عامين .. وبعد أن بارك إعلان الجهاد في صفوفه .. وبعد أن اضمحل تقريباً تأثيره في الرأي العام .. أصبح عديم النفع ولأنَّ حدثاً كهذا سيغشل الناس قليلاً عن القصف بالكيماوي .. وسيلعب على العواطف الدينية لوقوع الجريمة في مسجد .. ولأن أصابع الاتهام ستوجه إلى مقاتلي المعارضة .. فإنَّ مقتله سيكون مفيداً .. هكذا يحسبها تجار الدماء .. يعني صحيح ضربة مجرم .. بس معلّم! مصطفى علوش المصدر: صفحات على الفيس بوك
• لا ثورة ناجحة من دون ثورة فكرية اجتماعية . . . . . أحد أسباب الانهيارات الحضارية ، تحول الوسائل إلى أهداف ، وأخطر ما يدمر الثورات هو تقديس الوسائل ، ومن يريد معرفة أثر ذلك فلينظر أحوال المجتمعات ومنذ مئات السنين .. كم في حياتها من أمور غير مقتنعة بها ولكن تفعلها مكرهة لأنها صارت مقدسة في المجتمع .. الثورة السياسية لا تعتبر ناجحة من دون ثورة فكرة واجتماعية .. . . . معاذ الخطيب
• الثورة السورية ابنتنا .. من لحمنا و دمنا . . . . . يرتكب أخطاء .. أصارحه بها وأساعده على علاجها .. لم يخطر ببالي يوماً أن (وجوده خطأ) بسبب خطأ ارتكبه .. لم أقل له يوماً ليتك لم تكن لأنك لست كما أريد! فهو ابني من لحمي ودمي .. هو أملي في الحياة وعصارة روحي وجهدي أضحي بنفسي راضياً من أجل سلامته، بهذه العاطفة نحوه أستطيع التأثير فيه .. كذلك عاطفتي تجاه الثورة بل هي أشد وأقوى .. شتان بين من يحبك وينتقدك بموضوعية وبين من يخفي خلف الموضوعية خنجراً يريد طعنك به لأنه يعتقد أن وجودك خطأ بحد ذاته!! . . بقلم ياسر العيتي
• حول دعوة البوطي للجهاد خلف راية بشار .  .  .  .  . الحديث الذي يدعو البوطي على أساسه إلى الجهاد خلف راية بشار هو حديث ضعيف. ضعيف.نقطة انتهى... طبعا سيأتي من يقول أن الضعيف "يؤخذ" به في فضائل الأعمال... لهم أقول : سكوتكم أكبر فضيلة تستطيعون عملها..فأكثروا منه.. . . بقلم: أحمد خيري العمري
• لماذا تأخّر النصر؟! .. (10) .  .  .  .  . لأننا ننتظره أكثر من أن نسعى إليه .. وأحياناً نذهب للبحث عنه في الطريق الذي لا يمرّ منه .. لا تنتظره بل اذهب لملاقاته .. واحرص على أن تسلك الطريق السليم، وإلا فلا تستغرب من عدم وجوده في المكان الخاطئ .. فقط إن فعلت سيصل .. أو بالأحرى ستصل إليه .. لا تسأل عنه .. بل اعمل له .. فهو لا يتأخّر .. ولم يتأخّر قط .. . . بقلم عماد عبار
• حول تشبيه معاذ الخطيب بهيثم مناع ؟!! .  .  .  .  . من السخافة بمكان تشبيه معاذ الخطيب بهيثم مناع .. على العكس تماماً .. هيثم مناع يشبه كثيراً الذين خوّنوا الخطيب..! فالمناع لم يستطع أن يفهم كيف يمكن للإنسان أن يضطر لحمل السلاح .. وهؤلاء المزاودون لم يفهموا كيف يمكن للإنسان أن يضطر للتفاوض ..يعني باختصار .. كلاهما قليل فهم! . . بقلم مصطفى علوش
• و أخيرا اتفق ثوار الفيس بووك ! .  .  .  .  . طوبى لكم أيّها الثوار والمجاهدون .. فأنتم في الطريق والوجهة الصحيحة. ولكن ... ليتكم لو أتفقتوا على إسقاط الأسد بدلاً من إسقاط الخطيب . .. بقلم أبو أويس الشامي
• سياسيون مع وقف التنفيذ ؟!! .  .  .  .  . أعزائي السياسيين جماعة "لا نفاوض ولا نحاور ولا نناقش ولا نحرّك ولا نبدّل ولا نغيّر ولا نفكّر ولا نصافح ولا نمسّي ولا نصبّح ولا نلوّح ولا نمرجح..." ما هو دوركم بالتحديد كسياسيين؟ طبعا عدا المناصب التي تنتظرونها.. . . بقلم: إبراهيم الأصيل
• شفافية معاذ الخطيب .  .  .  .  . شفافية معاذ الخطيب في مخاطبة الناس حتى وإن كان على غير ما يتوقعه الناس هي التي عرت مواقف المعارضين الذين كانوا يقولون في سرهم ومع بعضهم الشيء نفسه لكنهم يكذبون على الناس...كانوا يتاجرون بالشعب من اجل مصالحهم .  . بقلم: د سماح هدايا
• حوار بين شابين دمشقيين على أبواب معركة دمشق .. .  .  .  .  . سأله صديقه المغترب في الخارج : ألا تريد أن تسافر ؟! يمكنني أن أساعدك في ايجاد فرصة عمل هنا .. أجابه بكل ثقة : لا .. سوف أبقى هنا استغرب صديقنا المغترب من كلام صديقه وقال له : تريد أن تبقى كي تشاهد معركة دمشق ؟!! أجابه و النصر يظهر في عينيه : أشاهدها ؟!؟! .. بل أريد أن أصنعها ..